نوع مقاله : مقاله پژوهشی
نویسنده
استادیار دانشکده معارف و اندیشه اسلامی دانشگاه تهران، تهران، ایران.
چکیده
کلیدواژهها
عنوان مقاله [العربیة]
نویسنده [العربیة]
یهدف علم الفقه إلى تعریف وبناء مجتمع مؤمن بالاعتماد على النصوص الدینیة والعقل واستنباط الأحکام الشرعیة منها. الفقه من خلال تحدید العوامل التی تهدد المجتمع فی المجال الاجتماعی، وإدانة تلک العوامل وفرض العقوبات الدنیویة والأخرویة علیها، یستنتج ویقدم آلیات وطرق الوقایة أو المکافحة مع هذه التهدیدات. الأمن الاجتماعی، الذی یتم تخطیطه واعتباره فی التفسیر الموسع للأمن فی إطار الأمن القومی، یقوم على حمایة القیم التی تحکم المجتمع وهویته الدینیة ضد الهجوم علیه. تحدد هذه القیم أهداف الحیاة الاجتماعیة وتوجه تصرفات الناس نحوها. فیما یتعلق بقضیة الأمن الاجتماعی (کبُعد من أبعاد أمن الدولة الإسلامیة) ورسالة الفقه، فإن السؤال الذی یطرح نفسه هو کیف ومن أی مصدر أو مصادر یکون المجتمع الدینی عرضة للخطر؟ وما هی آلیات الحمایة الأمنیة لهذا المجتمع؟ فی شرح المشکلة، تم التحقیق فی "الضمان الاجتماعی" على ثلاثة مستویات: "أمن ماذا وضد ماذا وبأیة أدوات وآلیات". وأثنا شرح أمن المجتمع، تم استخلاص وتحلیل التعبیرات الفقهیة المتعلقة بمصادر وعوامل تهدیدات الأمن الاجتماعی (مثل الظلم، والتمییز، والحرب، والحکومة القمعیة)، وکذلک طرق وآلیات التعامل معها (مثل الحدود والعقوبات، الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر، والحجاب، والتعاون، وقاعدة الدرء، ومؤسسة الأسرة، ومؤسسة الحسبة، ومؤسسة القضاء، وما إلى ذلک). یتمثل ویتجلی ابتکار هذا المقال فی الکشف عن قدرة الفقه فی شرح مصادر تهدیدات الأمن الاجتماعی وآلیات حمایته فی إطار المجتمع المؤمن الذی یعتبره الفقه.
کلیدواژهها [العربیة]