لقد لعب ویلعب طلاب الحوزات العلمیة الثوریون دوراً هاماً فی إقامة واستمرار نظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة المبنی على ولایة الفقیه. ولکن هل أصبح لدى طلبة الحوزة العلمیة الآن الإعداد اللازم لمواصلة القیام بهذا الدور المبنی على الوعی والالتزام بولایة الفقیه؟ تمت دراسة مقال "مستوى إلمام الطلبة بتاریخ ولایة الفقه وشبهاتها" باستخدام أسلوب المسح للإجابة على هذا السؤال وتحلیل مستوى إلمام الطلبة أو عدم إلمامهم بتاریخ ولایة الفقه وشبهاتها وتقدیم حل لزیادة الوعی السیاسی للطلبة وکفاءة النظام. بعد تحدید المؤشرات وتقدیمها وإنشاء الاستبیان، تم تحلیل المعلومات التی تم جمعها من المجتمع الإحصائی للطلاب. وبحسب نتائج الاستطلاع فإن 67.14 بالمئة من الطلبة على علم بتاریخ الفقیه ولدیهم شکوک حول حجیة الفقیه. کما أن المتغیرات الستة وهی الجنس ومکان الإقامة والجنسیة ومستوى تعلیم الآباء والأمهات ومهن الآباء لم تؤثر على مستوى الألفة لدیهم، ولکن المتغیرات الأربعة وهی الحالة الاجتماعیة ومستوى تعلیم الطلاب والعمر ومهن الأمهات أثرت على مستوى الألفة لدیهم. ومن ابتکارات هذا البحث فهرسة البعدین لتاریخ وشبهات ولایة الفقیه، وبناء استبیان، وتحلیل الوضع الراهن، واکتشاف نقاط القوة والضعف لدى الطلبة فی هذا الجانب، وتقدیم الحلول المناسبة.